ملخص كتاب

ملخص كتاب (اللباقة وفن التعامل مع الآخرين)

كونك لبق في التعامل مع الآخرين يجعلك شخصًا مبتهجًا محبوبًا ومحترمًا من قبل الجميع.

يعتبر كتاب اللباقة وفن التعامل مع الآخرين مصدرًا رائعًا لأي شخص يريد تحسين مهاراته الاجتماعية. يغطي هذا الكتاب مجموعة واسعة من الموضوعات، بما في ذلك كيفية بدء محادثة وكيفية الحفاظ على استمرار المحادثة وكيفية إنهاء محادثة. يتضمن الكتاب أيضًا نصائح حول لغة الجسد والتواصل غير اللفظي.

يوفر هذا الكتاب للقراء ثروة من المعلومات حول كيفية التفاعل مع الآخرين في مجموعة متنوعة من المواقف. سواء كنت تبحث عن تكوين صداقات جديدة أو بناء علاقات أفضل مع العائلة والزملاء، سيعلمك هذا الكتاب “اللباقة وفن التعامل مع الآخرين” الطريقة الفعالة لاستخدام اللباقة للحصول على ما تريد.

يقدم هذا الكتاب نظرة شاملة لأهمية اللباقة التي تظهر في أسس التواصل مع الآخرين لَفْظِيًّا وغير لفظي. اللباقة مهمة في تعاملات الجميع، من أصحاب الأعمال إلى الفرد العادي في محيطه اليومي. غالبًا ما يؤدي الافتقار إلى اللباقة إلى سوء الفهم.

يقدم الكتاب نظرة مفصلة على أنواع الشخصيات المختلفة وأفضل طرق التعامل معها. نتعلم أيضًا عن بعض المهارات التي ستساعدنا على النمو كشخصية جذابة، وكسب حب واحترام الآخرين بسهولة. يحتوي هذا الكتاب على ستة فصول سنعرض ملخصا لما ودر فيها أدناه:

الفصل الأول: في معنى اللباقة

اللباقة هي قدرة الشخص على الإحساس بمشاعر وأفكار الآخرين والتجاوب معها، والتصرف بما تقتضيه هذه الاتجاهات، وبما يجعل من التفاهم معهم سهلا ومحبّبا، وتتضمّن اللباقة العديد من الأشياء مثل إظهار الودّ والتّعاطف مع الآخرين وعدم الانشغال بالحديث عن الذات وإهمالهم.

هذه هي الطريقة التي يعرّف بها المؤلف اللباقة في بداية الفصل الأول. يقول المؤلف إن الحديث عن الاهتمامات المشتركة مع الآخرين يجعلك جديرًا بالثقة وعزيزًا. كما يتم تعريف اللباقة على أنها القدرة على التواصل بشكل فعال وإدارة العلاقات بطريقة لا تجعل أي من الطرفين يشعر بالملل أو الانزعاج. ولتحسين أسلوبك، ابدأ بالحديث عن الاهتمامات المشتركة مع من حولك. وعندما يصبحون متحمسين لما تناقشه، دعهم يعرفوا مدى تقديرك لمشاركتهم. ولا تجرح مشاعرهم، وتعلم كيف تتعامل بحكمة عندما تجد نفسك في مواقف محرجة أو مساومة.

يتضمن الكاتب الصفات التي تتطلبها اللباقة عند التحدث ومخاطبة الناس. إنها 12 صفة وهي على النحو التالي:

  • وضوح الفكرة عند التحدث
  • حدد وسيلة الاتصال المناسبة
  • البساطة في التحدث
  • التواضع
  • المظهر اللائق
  • الاختصار
  • خفض مستوى الصوت
  • انتقاء الكلمات
  • الاعتماد على لغة الجسد
  • احترام الأشخاص
  • الموضوعية
  • الإنصات

كما أوضح المؤلف أن أصول اللباقة والتعامل مع الآخرين يمكن إرجاعها إلى الحضارات القديمة، بما في ذلك: مصر/ بابل/ آشور، الصين/ أثينا/ روما/ أوروبا. كما ذكر أن الإسلام قد كرس آداب السلوك بين الناس وأن الشريعة الإسلامية لديها العديد من المبادئ الإرشادية فيما يتعلق بفن اللباقة والآداب. وذكر 5 من أهم هذه المبادئ الإرشادية:”كتاب اللباقة وفن التعامل مع الآخرين”.

أهم المبادئ الإرشادية

  • عدم إسقاط شخصية أو فكر الشخص الآخر
  • يجب على جميع المحاورين التعرف على موضوع الحوار بحيث تكون هناك ثمرة عملية أو علمية يمكن للجميع رسمها.
  • تجنب الحكم على الآخرين ومنحهم الفرصة للتعبير عن آرائهم وشرحها
  • عدم التعصب للرأي وقبول الحوار
  • وضوح الكلمات وتجنب التعقيد

في الفصل الأول، يريد المؤلف أيضًا أن يذكر أهمية اللباقة والمجاملة، وكذلك الفرق بين المجاملة والنفاق. فيقول:

في حياتنا اليومية، في المجتمع وفي الشكل الاجتماعي، نحتاج إلى القليل من المجاملة، لكننا لسنا بحاجة إلى النفاق. المجاملة هي اللطف في الأدب اللغوي والتعايش. أما النفاق فهو نوعية سيئة ويعني إظهار عكس ما بداخلك. إن المجاملة ضرورية في بعض الأحيان لتسهيل التعامل مع الآخرين وكسب عاطفتهم.

الفصل الثاني: أهمية العلاقات الإنسانية

في هذا الفصل، يتحدث المؤلف عن كيف أن العلاقات الإنسانية هي عنصر أساسي للسعادة والنجاح. يشير إلى دراستين: الأولى من مؤسسة كارنيجي للتكنولوجيا أظهرت أن 15 في المائة من النجاح المهني يرجع إلى التعليم والمهارات المهنية، و 85 في المائة لعوامل الشخصية والقدرة على التواصل بنجاح مع الآخرين، والثانية إلى مكتب الإرشاد المهني في هارفارد الجامعة، حيث تبين أن عدد الأشخاص الذين فقدوا وظائفهم لأنهم لا يتعاملون مع الناس بشكل صحيح هو ضعف الأشخاص الذين فقدوا وظائفهم بسبب فشلهم في أداء عملهم.

في هذا الفصل، يعرض المؤلف 3 قواعد أساسية للتعامل بنجاح مع الآخرين. هذه القواعد هي كما يلي:

  • اقنع نفسك بأن كل شخص مهم دون استثناء: هذا يساعدك تِلْقَائِيًّا على أن تكون محترمًا ولباقة وصادقًا مع الآخرين.
  • ضع الآخرين في الاعتبار: لأن غالبًا ما ندرك فقط الأشياء المهمة بالنسبة لنا. لكن عندما تبدأ في ملاحظة التفاصيل في حياة الآخرين، فإنك تصبح أكثر تفهمًا وأقل انتقادًا وأكثر احترامًا ولطفًا في التعامل معهم.
  • اجعل الآخرين يشعرون بأنهم يؤثرون عليك: لأننا جميعًا بحاجة إلى الشعور بأهميتنا وتأثيرنا على الآخرين، سيكونون أكثر حماسًا وشغفًا واحترامًا لأنفسهم والآخرين عندما يشعرون أن لهم تأثيرًا عليك.

الفصل الثالث: اللباقة والجاذبية

في بداية هذا الفصل، يقول المؤلف: عندما تكتسب اللباقة وتصبح شخصًا لديك براعة ولباقة في كلماتك وأفعالك وتصرفاتك مع الآخرين، فهذا يعني أنك تصبح شخصًا جذابًا لا يمل الآخرون من التحدث أو التعامل معه. وبالتالي تكتسب محبتهم واحترامهم بعكس الشخص غير اللبق الذي ينفر منه الجميع لكلامه الذي يثير الغضب أو تصرفاته المشينة التي تهين الناس.

كونك لبق في التعامل مع الآخرين يجعلك شخصًا مبتهجًا محبوبًا ومحترمًا من قبل الجميع. هذا يزيد من قدرتك على التأثير عليهم والقدرة على التحكم بهم وإقناعهم بشكل أفضل.

في هذا الفصل، يتحدث المؤلف عن جدلية السيطرة كفعل. حيث يرفضها بعض الناس على أنها فكرة، لكنهم يبررون موقفهم بالإشارة إلى أننا، وفقًا لعلم النفس، نؤثر باستمرار على أولئك الذين نحتك بهم. ويُنظر إلى هذا التأثير على أنه نوع من التحكم والسيطرة على أفعالهم وتصرفاتهم.

لذلك، من الأفضل أن تكون شخصًا جيدًا وأن تكون مثالًا يحتذى به حتى لا يكون لتأثيراتك أي آثار سلبية وتكون سيطرتك ضارة. ثم يتحدث المؤلف عن الثقة بالنفس والجاذبية وكيف نعبر عن أنفسنا في أفعالنا وحركاتنا، مشيرًا إلى العلامات الأكثر لفتًا للانتباه لشخص واثق من نفسه على النحو التالي:”كتاب اللباقة وفن التعامل مع الآخرين”.

طريقة السير:

أجسادنا تعبر عنا وتعكس طريقة سيرنا الكثير. فعندما يمشي الشخص بأكتاف مثنية ووجه مائل في الأرض، فإن هذا يعكس ثقل أحماله. وعندما يمشي شخص ما ورأسه وأعينه منخفضة في الأرض، فهو شخص يائس، والخجول يسير بخطى مترددة. أما بالنسبة لشخص واثق من نفسه، فإن ثقته بنفسه تنعكس في خطواته الجريئة وكتفيه المستويان وعيناه الحازمة.

كيفية المصافحة:

الشخص الذي يصافح بيد رخوة هو شخصا يفتقر إلى الثقة والشخص الذي يضغط على راحة اليد بقوة فإنه يفتقر إلى الثقة، ولكنه يحاول إيهامك بالعكس. أما مصافحة الشخص الواثق بنفسه فهي مصافحة حازمة وثابتة وتتسم برقتها وقوتها في الوقت نفسه وهي تكشف أن لديه قبضة قوية وحازمة على الأشياء.

نبرة الصوت:

الصوت هو طريقتنا الأولى للتعبير عن أنفسنا. إنه لا ينقل الكلمات والأفكار فحسب، بل أيضًا المشاعر. لهذا السبب يجب أن تركز على صوتك، لأن الصوت إما أن يعبر عن اليأس والعار والتردد، أو يعبر عن الشجاعة والإقدام والثقة بالنفس.

بعد ذلك، يتحدث المؤلف عن مقومات الشخصية الجذابة فيقول:

من أهم تعريفات الجاذبية الشخصية هي السمات المرئية والخفية التي تجعل الآخرين ينجذبون إليك دون وعي مسبق أو تخطيط ويتأثرون بتلك الشخصية وتكون بمثابة القائد لهم. “كتاب اللباقة وفن التعامل مع الآخرين”.

تتلخص مقومات الشخصية في الآتي:

  • عدم البوح بآلامك الخاصة فلا أحد مجبر على مشاركتك أحزانك وآلامك، من الأفضل إلهام الآخرين بمحادثاتك بدلاً من تذكيرهم بما يجعلهم حزينين.
  • فهم الآخرين واحترام مواقفهم ومشاعرهم, يجب أن تحاول أن تكون شخصًا مهذبًا وأن تحترم أحزان الآخرين. يجب أن تظهر الفرح أيضًا في أفراحهم.
  • الاستماع باهتمام , إذا كنت تريد أن تكون جذابًا للآخرين، فاستمع إليهم. الجميع يحبون الشخص الذي يجيد الاستماع للآخرين. يجب أن تسمح للآخرين بحرية التحدث، وبعد ذلك يمكنك الانضمام إلى المحادثة لاحقًا.
  • عدم التعالي على الآخرين, يعتقد بعض الناس أنهم أفضل من غيرهم. إذا كنت تتصرف وكأنك أفضل منهم، فقد يجعلهم ذلك لا يحبونك كثيرًا. كونك متواضعًا عادة ما يجعل الناس يحبونك أكثر.
  • أظهر الإعجاب في الوقت المناسب حتى لا تبالغ في ذلك أو تصبح منافقًا, إن كل إنسان يحب أن يتلقى المديح ولكن ليس إلى درجة النفاق.
  • التفاؤل المعقول الذي لا يتعارض مع الواقعية فيصبح خيالا، يحب الناس المتفائل لأنه يجعلهم يرون العالم بطريقة إيجابية. ومع ذلك، يجب أن يكون هذا التفاؤل معقولًا وأن لا يتطرق إلى الخيال.
  • تقبل ملاحظات الآخرين, من الجيد الاستماع إلى ما يقوله الآخرون عنك، حتى لو كانوا يحاولون المساعدة أو إذا كانوا لئيمين. من الأفضل أن تظل هادئًا ولا تدع كلماتهم تزعجك.
  • التفكير بنفسية مرحة وهادئة, من الأفضل أن تكون مرحًا وهادئًا عند التفكير في مشكلة حتى تتمكن من تحديد الأمور بطريقة سلسة وغير معقدة. لكن إذا كنت تشعر بالكآبة فلا تحاول حل المشكلة حتى لا تسبب النتيجة الخوف والقلق.
  • التفكير والتصرف كشخص يريد أشياء جيدة للجميع ويتوقع أشياء جيدة
  • الصراحة، الصدق هو سمة أساسية من سمات الجاذبية، إذا كنت شخصا ذات وجهين أو محب لذاتك ومشاكس، فلن يجدك الآخرون جذابًا.
  • الاهتمام الصادق بالآخرين, يجب أن تكون على دراية بهذه الحقيقة الإنسانية وهي أن اهتمامك بالآخرين وإظهار هذا الاهتمام هو أفضل طريقة لكسب احترام الآخرين ولطفهم وحبهم لك.
  • الهدوء الذي يعبر عن قوة وتماسك شخصيتك, الهدوء هو سمة من سمات النجاح. الهدوء هو تعبير عن شخصية قوية ومتماسكة، والهدوء هو عنوان الشخص الواعي والمتحضر.
  • الاهتمام بالمظهر، من الضروري أن يكون جمال الخارج موازياً لجمال الداخل، لكي تكسب القلوب.
  • إتقان لغة الجسد, لغة الجسد هي واحدة من أسرار جاذبيتك.

بعد ذكر المقومات، يختتم المؤلف الفصل باقتراح خمس طرق وتطبيقات عملية لاكتساب الجاذبية وتحقيق تأثير إيجابي:

تطبيقات عملية لاكتساب الجاذبية

  1. يعلم الجميع أن العادات يتم اكتسابها من خلال التكرار والممارسة، لذا تأكد من تكرار الإجراءات والصفات التي تريد تطويرها.
  2. التأكيدات هي عبارات ومشاعر يخبرها الشخص لنفسه خلال جلسة استرخاء من أجل برمجة عقله الباطن لتكوين شخصية محبوبة وجذابة.
  3. تطوير وعيك الحسي وذلك يعني أن تقرأ عن الموضوع كثيرا وتحيط نفسك بأشخاص وأصدقاء يتمتعون بصفات الشخص اللبق والجذاب مما سيساعدك على فهم الموضوع بشكل أفضل.
  4. اسمح لنفسك بتخيل مستقبلك كشخص جذاب ومؤثر.
  5. المحاكاة، وتتكون المحاكاة من اختيار واحد أو أكثر من النماذج الجذابة والملهمة واتباع عاداتهم وأفعالهم.

اقرأ أيضا: 8 كتب يجب أن تقرأها خلال حياتك

الفصل الرابع: بعنوان كيف تتعامل مع هؤلاء؟

يتكون المجتمع من أنواع عديدة من الشخصيات وهناك أنماط يصعب التعامل معها. بسبب عملك والاختلاط بالناس، يجب أن تكون في مواقف تحتاج فيها إلى التعامل مع هذه الأنماط حتى لو كنت لا ترغب في ذلك. في هذا الفصل، يذكر المؤلف 14 نمطًا للشخصية وكيفية التعامل مع كل منها وهي على النحو التالي: “كتاب اللباقة وفن التعامل مع الآخرين”.

الشخص المغرور

يعتقد هذا النوع من الأشخاص أنه الشخص الوحيد الذي هو على حق وكل شيء آخر خاطئ. الغرور هو واحد من أسوأ الصفات البشرية والسبب الرئيسي هو الجهل والدونية التي يعاني منها هذا المتغطرس المغرور. يقول المؤلف إن الطريقة الوحيدة للتعامل مع شخص متغطرس هي أن تشعره بأهميته لأن جزءا كبيرا من غروره قد نشأ بسبب إهمال الناس له وتجاهله.

الشخص الصامت

يقع الأشخاص الصامتون في فئة الانطوائيين. إنهم هم الذين يتحدثون قليلاً في بيئة اجتماعية وهم في الغالب هادئون وموقرون. يقول المؤلف إن أفضل طريقة للتعامل مع هؤلاء الأشخاص هي أن تحاول إخراجه من صمته من خلال طرح أسئلة مفتوحة عليه، ومحاولة التعرف عليه، وأن تختصر في شرحك ولا تثرثر والتأكد من موافقته على ما تعرضه عليه والتأكد من فهمه لما قلته.

الشخص الثرثار

إنه عكس الشخصية الصامتة وهو الشخص الذي يتحدث عن أي شيء وكل شيء. أفضل طريقة للتعامل مع هذا النوع من الأشخاص هي مقاطعتهم بلباقة وتذكيرهم بلطف بخروجهم عن الموضوع وتذكيرهم بأهمية وحدود الوقت. وعندما ينتهي الحديث، سارع بتلخيص ما قيل وانتقل للنقطة التالية. من المفيد أيضًا استخدام معه الأسئلة المغلقة، أي أن الإجابة هي نعم أو لا.

الشخص العنيد والقاسي

الشخص القاسي يعامل الناس مثل الأشياء وغالبًا ما يكون قاسيًا، حتى عند التعامل مع نفسه. وهو لا يتكيف مع المواقف والظروف التي قد تضر بمصالح الآخرين حين يكون مسؤولا. كما يصر الشخص العنيد على رأيه ولا يعترف بخطئه. وللتعامل مع هذين النوعين من الناس، من الضروري أن تكون هادئًا وليس غاضبًا، وأن تكون مَوْضُوعِيًّا وألا تكون صامتًا بشأن الخطأ. بل يجب أن تحاول شرح وجهة نظرك بشكل كامل وعقلاني وشرح الفوائد التي تجلبها للجميع. أيضا حاول أن تكون ودودًا وممتعًا لأن الشخص الذي تتعامل معه في النهاية هو شخص معيب، تمامًا مثل أي شخص آخر، ويمكنك أن تكسب وده كالجميع تماما.

الشخص البارد

هذا النوع من الأشخاص هو الشخص الذي تكون ردود أفعاله بطيئة في الأقوال والأفعال التفاهم معه. هو يميل إلى أن يكون وحيدًا ومعزولًا ولا يهتم بشيء على الإطلاق. كما أنه لديه قدرة كبيرة على الاستماع وفهم المعلومات وهو يبدو أنه ليس لديه مشاعر. وللتعامل مع هذا الشخص، ينصح الكاتب بالبقاء هادئًا تمامًا والسماح له أولاً بالتعبير عن وجهة نظره بالاستماع الكامل ورد فعل موجز وتجنب العصبية والتهور والغضب.

الشخص الكاذب

لسوء الحظ، هذه الفئة من الناس موجودة كثيرًا. ويمكن التعرف على الشخص الكاذب عن طريق تجنب نظره المباشر في العين وجلوسه بشكل دفاعي. كما أنه غالبًا ما يتحدث بسرعة أثناء الكذب ويتلعثم وقد يحاول المبالغة في سلوكه المرح ليكسب ثقتك. والتعامل مع هذا الشخص يكون بعدم إظهار أنك تعرف أنه يكذب ولكن عليك التظاهر بأنك تقوم فقط بتصحيح بعض المعلومات غير الصحيحة التي يقولها. وعليك أن تفكر في مشاعره ولا تحرجه. وإذا كنت تريد أن تخبره أنك كشفت كذبه، يجب أن تتحدث معه بمفردك وأن تكون هادئا ولطيفا ليقتنع بخطئه.

الشخص المنافق

للأسف، هذا النوع من الأشخاص شائع جِدًّا، وقد يكون من الصعب اكتشافهم منذ البداية. لكن مع مرور الوقت، يصبح التعرف عليهم أسهل لأنهم يرتكبون الكثير من الأخطاء- بفضل العديد من خادعاتهم . وعند التفاعل معهم، من المهم توخي الحذر واليقظة- خاصة عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع المعلومات الحساسة. يجدر أيضًا أن تكون ذَكِيًّا بشأن ما تقوله وإن تحافظ على رباطة جأشك؛ ويلاحظ على ملامح المنافق عدم التماسك والخضوع في نبرات الصوت.

الشخص المتردد

هنا نتحدث عن شخص يشك في معظم الأمور في حياته، بما في ذلك عدم الثقة بالنفس، وعلامات الخجل والقلق، والتردد في مواقفه وعدم قدرته على اتخاذ القرارات. كما أنه كثير الوعود ولا يعطي أهمية للوقت إنه يعتقد أن الجميع على ما يرام وأنه في حالة سيئة مستمرة. للتعامل مع هذا النوع من الأشخاص، تحتاج إلى مساعدته على تطوير الثقة بالنفس، وعلاجه بلين وبلطف لتخفيف قلقه وخجله، وتزويده بالمعلومات اللازمة، ومساعدته على اتخاذ القرار، وتذكيره بأهمية الوقت، والوفاء بالوعود.

الشخص الخجول

غالبًا ما يعاني الأشخاص الذين يعانون من الخجل الاجتماعي من أعراض جسدية مثل التعرق وتوتر العضلات وزيادة ضربات القلب والصوت المرتجف. عادة ما يتميز هذا النوع من الأشخاص بانعدام الثقة بالنفس وصعوبة التواصل وتاريخ من الفشل في حياتهم المهنية والشخصية. لمساعدة هؤلاء الأفراد على التغلب على نمطهم، يجب أن تطلب منهم تقديم وجهة نظرهم ومنحهم الفرصة للاستفادة من مهاراتهم ومعلوماتهم في المواقف التي تؤدي إلى النجاح.

الشخص المتعالي

الشخص المتكبر هو من يظن أنه أفضل من غيره، ويظن أنه في مكان أقل مما يستحق. كما أنه يسعى إلى تشويه سمعة الآخرين وكشف نقاط ضعفهم من أجل الحفاظ على مصلحته. ويمكن التعامل مع هذا الشخص باستخدام الأسئلة المغلقة معه واستخدام طريقة “نعم، لكن” لأنك إذا أخبرته أنه مخطئ فلن يستمع إليك.

الشخص كثير المطالب

قد يكون من الصعب التعامل مع هذا الشخص بسبب مطالبه الكثيرة وقد يحرجك بإلحاحه فتضطر لقبول مطالبه دون رغبة منك. ويمكن التعامل مع هذا الشخص باستخدام أسلوب المراوغة بحيث تخبره أنك ستفكر في طلبه وستتحدث عنه لاحقًا. عندما تتحدث معه لاحقًا، كن حازما وأخبره عن ارتباطاتك التزاماتك ولماذا لا يمكنك تلبية طلباته في هذا الوقت.

الشخص المتذمر أو الشاكي

يعتقد هذا الشخص أنه غير قادر على إجراء أي تغيير ويركز على المشاكل بدلاً من الحلول. ومن سلوكياته أنه شديد القلق والحزن والسيئ في التعامل مع المتذمرين هي أن مخالطتهم قد تجعلك مثلهم وتؤدي بك إلى التذمر بشكل لاشعوري. لذلك احذر عند التعامل معهم ولا تتفق معهم حتى لا تشجعهم على الاستمرار في الشكوى ولا تعارضهم سواء حتى لا يكرروا الشكوى لأذنيك. وأخيرًا، لا تحاول حل مشكلاتهم لأنك لا تستطيع فعل ذلك. ولكن كل ما عليك فعلة هو أن تتعامل معهم بتعاطف وصبر وأن تحاول دائما توجيه نظرهم نحو الحلول البديلة والأمور التي لا يمكن التذمر بشأنها.

الشخص العدمي

العدمي هو الشخص الذي يستسلم بسرعة عندما يشعر بخيبة أمل وهو الشخص الذي يعتقد أن لا شيء سيعمل وأن كل شيء سيفشل. ويمكن التعامل مع هذا النوع من الأشخاص باستخدام سرعة الفهم والإدراك لإقناع الشخص العدمي بنجاح النتائج المحتملة. وعندما تفشل الجهود، الجأ إلى القليل من المرح لتهدئة النفوس.

الشخص السلبي

يتطلع الأشخاص الذين يندرجون في هذه الفئة دائمًا إلى التعلم وتحسين مهاراتهم. إنهم يبحثون باستمرار عن معرفة وخبرة جديدة، حتى لو كان ذلك يعني مواجهة التحديات وجهاً لوجه. لهذا السبب، غالبًا ما يعانون من الشك الذاتي ويشعرون أنهم لا يستطيعون أبدًا الارتقاء. عند التعامل مع شخص سلبي، حاول أن تكون متفهمًا ورحيمًا. ويجب لفت انتباههم إلى الحلول والجوانب الأكثر إشراقًا للموقف- فقد لا يرونها بمفردهم. وتجنب إقناعهم بترك الوضع السلبي؛ القيام بذلك سوف يضرهم فقط ويستنزف مواردك.

اقرأ أيضا: ملخص كتاب – (خراب: كتاب عن الأمل) لمارك مانسون

الفصل الخامس: مواقف تحتاج إلى لباقة

في هذا الفصل، يسرد المؤلف بعض المواقف التي تحتاج إلى أن تكون لبقاً وكيفية التصرف عند القيام بذلك. هذه العناصر هي كما يلي:”كتاب اللباقة وفن التعامل مع الآخرين”.

مقابلة شخص لأول مرة

في هذه الحالة، ينصحك المؤلف بأن تكون على طبيعتك وألا تتظاهر بما ليس فيك، وأن يكون مظهرك مناسبا ومرتبا وأن تحافظ على مواعيدك، لأن الالتزام بالمواعيد دليل على احترام الشخص. ينصح المؤلف أيضًا بالتركيز على لغة الجسد، مثل الوقوف، والابتسامة، والتواصل البصري، وتجنب الأصوات العالية. كما يجب عليك اختيار كلماتك والتصرف مع هذا الشخص باحترام وتقدير وعاطفة.

عند إجراء مكالمة هاتفية

هناك العديد من الآداب التي يجب مراعاتها عند الانخراط في محادثة هاتفية. وتتلخص هذه الآداب في عدم الاتصال في الأوقات غير المناسبة، والتحقق من استعدادية مخاطبك للحديث وفي الاختصار وعدم إطالة الكلام أثناء التحدث، وأيضا الحفاظ على نغمة صوت هادئة ومحترمة، والتركيز فقط على المحادثة. لا تتفاعل مع الطعام أو المشروبات أو تتحدث إلى أي شخص آخر أثناء التحدث. كما أشار المؤلف إلى أهمية عدم رد الأطفال على الهاتف وعدم الإصرار على الاتصال إذا لم يرفع المتحدث الخط.

التحدث إلى شخص غاضب

يمكن أن تحتدم العديد من المناقشات بسرعة وتتحول إلى جدال غاضب، مع ارتفاع الأصوات. لذلك يجب السيطرة على هذا الغضب قبل أن يسوء. يحث الكاتب على أهمية التحكم في نبرة صوت الشخص عند التواصل، حيث أن ذلك سوف يتحكم في نبرة صوت الشخص الآخر. عندما يتجادل شخصان، يحاول الشخص الذي يرفع صوته رفع صوته أكثر من المتحدث الأصلي، والعكس صحيح.

يمضي الكاتب ليقول إنه كلما أرتفع صوتك، زاد غضبك وزاد الجدل. ولكن الحفاظ على هدوئك سيبعد الغضب في النهاية. لذلك في هذا الموقف، ينصح الكاتب بأهمية إبقاء صوتك منخفضًا، لأن الغضب عاطفة شائعة ومدمرة في كثير من الأحيان. ويذكرنا أن الغضب يجعلنا نفقد رباطة جأشنا وسيطرتنا واحترامنا للآخرين.

زيارة أو استقبال الضيوف

عندما تزور شخصًا ما، هناك بعض الأشياء التي يجب أن تضعها في اعتبارك. الأول هو عدم زيارة أي شخص دون سابق إنذار حتى لا تعيق برامجه وارتباطاته ولا تكون ضيفًا ثقيلا. أيضًا، لا تطرق الباب أكثر من مرتين أو ثلاث مرات واكتفي بترك رسالة. فعلى الرغم من استعداد الشخص لاستقبالك، فقد تكون بعض المواقف قد حدثت وتمنعه من استقبالك.

وعندما تزور شخصًا ما، فحاول ان تبقى حيث استقبلك ولا تتنقل من مكانك أو تطلب الجلوس في مكان آخر. إذا كنت المضيف، فلا يجب أن تطلب من الضيف إزالة نعاله بينما أنت ترتديه،. ولا تتناقش معه حول مواضيع حساسة فور وصوله، ولا تتحدث معة في الأشياء التي تستفزه أو تسيء له. ولا يجب ان تكون متوتر لان ذلك يقلق ضيوفك ويجعلهم يشعرون أنهم غير مرحب بهم. وعندما تستقبل ضيفا جاء من سفر طويل او جاء ليبيت عندك فجهز له جميع المرافق الضرورية وأظهر له الحمام، عند وصوله لكى يشعر بالراحة ويكون مرتاحا ببقائة.

التعرض لانتقادات من قبل أي شخص

لا يوجد أحد مثالي ونتعرض للنقد جميعًا لتطوير أنفسنا وتحسينها. لذلك إذا انتقدك شخص ما، أخبره أنك تفهم، واطلب منهم المزيد من التفاصيل وناقش بهدوء ومنحهم وجهة نظرك. إذا كان كلاكما مقتنعًا بوجهة نظرك بشأن قضية ما، فاحرص على التوصل إلى حل وسط معهم. ولكن إذا اكتشفت أن الشخص الآخر قد انتقدك لمجرد الاختلاف معك. لذا تجاوز الأمر واعلم أنه لا يمكنك إرضاء الجميع. وتجنب التدخل في التعليقات الدفاعية، لأن طريقة الدفاع تعمل ضدك وتثبت أنك مخطئ حتى قبل أن تتحدث.

العمل تحت مسؤولية شخص صعب

هذه واحدة من أصعب المواقف، لأنها توضح كفاءتك أو تظهر أنك غير مناسب للوظيفة. لذا، ضع في اعتبارك أن مديرك صعب لأنه يتصرف بشكل منطقي ولأن لديه ضغوطا كثيرة. ولا تتعامل معه بشكل عدواني ولا تسمح لمشاعر الكراهية بالنمو داخلك، لأنها تجعل الأمور صعبة.

إذا انتقدك بشكل سلبي، تحدث معه بهدوء وذكاء وبابتسامة. وإذا انتقدك بنقد بناء، فكن ممتنا وأشكره على ذلك. لأن ذلك يساهم في تطويرك. باختصار، إذا كنت محترفًا في عملك، فيمكنك التعامل مع مدير أو موظفين صعب المراس بارياحية. ولكي تكون محترفًا، يجب عليك فصل الأنا الشخصية عن الأنا الوظيفية والتصرف بشكل دبلوماسي.

الفصل السادس: اللباقة بين الجنسين

يبدأ المؤلف هذا الفصل بقوله: تحتاج إلى التعامل مع المرأة بنوع خاص من اللباقة، فهي علاقة تختلف عن علاقة الرجل بالرجل وفي المقابل تحتاج المرأة إلى أسلوب خاص للتعامل مع الرجل، بدورها، تحتاج المرأة إلى استخدام طريقة تفاعل تتناسب مع طبيعة الرجل تختلف عن طبيعتها.

في هذا الفصل يقدم لنا الكاتب نصائح حول كيفية التعامل السليم للرجل مع خطيبته ثم مع زوجته ثم يتحدث عن لباقة الزوجة وكيفية وجوب تعاملها مع زوجها، ثم يشرح بالتفصيل 10 معايير ستساعدنا على فهم الرجال بشكل أفضل. سنراها فيما يلي.”كتاب اللباقة وفن التعامل مع الآخرين”

كيف تتعامل مع خطيبتك

من أهم الأشياء التي ذكرها الكاتب في كيفية التعامل مع خطيبتك هي أهمية فترة الخطوبة . باعتبارها هي المقياس على صحة العلاقة المستقبلية، ونجاح أو فشل زواجهما. كما يجب على كل طرف العمل لإظهار الجمال الداخلي بدلاً من الجمال الخارجي. وتتلخص نصيحة الكاتب في النقاط التالية:-

  • استمع وتعاطف وساعدها في إيجاد الحلول.
  • إذا جرحتها أو جرحت مشاعرها، اعتذر ولا تحاول التبرير.
  • ذكرها دائمًا أنك متحمس لبناء مستقبلكما معًا وإرسال رسالة صادقة لها تعبر فيها عن حبك لها.
  • عندما تتحدث إليك، امنحها انتباهك الكامل وعندما تكون معها، ولا تشعرها أنك مللت أو أن الوقت يمر ثقيلا معها.
  • عندما يتعلق الأمر بالمناسبات الخاصة والهدايا، من المهم الاستماع إلى ما يريده أحباؤك ويحتاجون إليه.
  • ﻻ تسيء معاملتها أبدًا، لأن ذلك لن يؤدي إلا إلى الإحباط والغضب من جانبها. احترمها في جميع الأوقات، فهذه أفضل طريقة لإقامة علاقة سلمية معها.
  • عبر عن مشاعرك الحقيقية بصراحة وكن صادقًا معها، حاول أن تفهم ما الأشياء التي تجعلها سعيدة والأشياء التي تضايقها.
  • عندما تخرجان، كن حكيمًا وتجنب الإسراف في الإنفاق.
  • الاهتمام والسؤال عن التفاصيل وتخصيص الوقت.
  • كن هناك من أجلها عندما تطلب مساعدتها ودعمها.
  • الثناء والإطراء على المظهر والذوق مهمان للغاية.
  • من المهم الحفاظ على مظهرك ونظافتك.

كيف تعامل زوجتك

أما بالنسبة لفن اللباقة في التعامل الزوجي فينصح الكاتب، بفتح أبواب السعادة الزوجية باللطف والتعبير عن الحب والاهتمام واللفتات الرقيقة المعبرة عن الحب لأنها من أساسيات الزواج الناجح.”كتاب اللباقة وفن التعامل مع الآخرين”.

كذلك يجب أن يحرص الزوج على تفهم زوجته ومساندتها في السراء والضراء، وعليه أن يحرص على قضاء الوقت مع زوجته وأطفاله ويشكر جهودها ويشاركها اهتماماتها وأفكارها. ويقترح المؤلف النصائح التالية للتعامل مع الزوجات:

  • عندما تصل إلى المنزل، لا تذهب إلى منزلك غاضبًا ومنزعجًا. وإنما تحدث إلى زوجتك عما يدور في ذهنك.
  • لا يجب أن تفرض اهتماماتك الشخصية على زوجتك. لأن لديها اهتماماتها واحتياجاتها التي يجب احترامها.
  • استمع إلى زوجتك وعاملها بحكمة ونصيحة جيدة.
  • لا تهتم بعملك لدرجة إهمال زوجتك.
  • لا يجب إهانة زوجتك أو اتهامها أو شتمها.
  • تجنب التجريح والتوبيخ، أو مقارنة زوجتك بأشخاص آخرين, واحرص على مشاركتها نجاحاتها.
  • اجعل زوجتك تشعر بالاعتزاز والرغبة من خلال معاملتها دائمًا باحترام والحرص على إسعادها.
  • كن مخلصًا وصادقًا في التعامل مع زوجتك إذا كنت تريدها أن تكون صادقة معك.
  • تجنب ذكر أخطأ زوجتك أو تعييرها بأخطائها، خاصة أمام الآخرين.
  • تجنب اللعب بمشاعر زوجتك أو إثارة غيرتها سواء عن قصد أو دون قصد.
  • تجنب الأسباب التي قد تحدث التوتر واللامبالاة بينكما، كما يجب تحسين سلوكك عند التعامل معها.
  • تعلم من الصفات الجيدة لزوجتك وأحصل على الإلهام لتصبح شخصًا أفضل.
  • تجنب الغضب لأن هذه هي الخطوة الأولى لتدمير كل شيء.
  • شارك زوجتك في الأنشطة الترفيهية خارج المنزل.
  • وازن بين حبك لزوجتك وحبك لوالديك.
  • عامل زوجتك كما تريد أن تعاملك هي.
  • حافظ على أسرار زوجتك.
  • لاطف زوجتك وداعبها.
  • شارك رؤيتك للحياة مع زوجتك وتحدث عنها.
  • حافظ على علاقة ود واحترام مع أهل زوجتك.
  • غض الطرف عن النقائص فلا أحد كامل.
  • ادعم زوجتك مالياً، حتى لو كانت ليست بحاجة لذلك.
  • ساعد زوجتك في الأعمال المنزلية.
  • استمع بعناية وتعامل مع نقد زوجتك واحترم رأيها.
  • أحسن لزوجتك وأطفالك ولا تبخل عليهم مالياً وأخلاقياً.
  • شجع زوجتك على أن تصبح مستقلة بشخصيتها وأن تتطور ولا تجعلها تابعة لك.

إذا كنت تكافح للتعامل مع عناد زوجتك، فإليك بعض النصائح للمساعدة. أولاً، تقبل أن العناد جزء منها. بعد ذلك، كن حكيمًا في كيفية تواصلك معها. حاول أن تفهم أسباب كونها عنيدة. تحلى بالصبر عند التعامل معها. وكن إِيجَابِيًّا- الاستقرار والصبر سيساعدان كلاكما. أخيرًا، تجنب استخدام المقارنة أو القسوة في خطابك. تحدث إلى زوجتك بجدية حول الموقف إذا كنت تشعر بالإرهاق أو الأذى- فقد يساعد ذلك في تحريك الأمور في الاتجاه الصحيح.

اقرأ أيضا: ملخص كتاب (الطريق إلى النجاح) د. إبراهيم الفقي

لباقة الزوجة- كيف تعاملين زوجك

بعد مناقشة كيفية تعامل الرجل مع شريكه، يوضح الكاتب كيف يجب أن تتعامل المرأة مع شريكها. يشدد الكاتب على أهمية الكلمة الصحيحة والعمل الصحيح من أجل التنقل بنجاح في العلاقات الإنسانية. تم التأكيد أيضًا على أهمية الفصل بين الذات والسلوك، حيث يمكن أن يكون الناس جيدين ولكنهم يتصرفون بشكل سيئ وفقًا لبيانات معينة. يقسم الكاتب الأزواج إلى 10 فئات حسب معيار شخصيتهم. وهم كاللاتي:”كتاب اللباقة وفن التعامل مع الآخرين”.

  • الزوج العصبي: وهو الذي يغضب لأقل سبب ، وتحتاجين إلى تركه حتى يهدأ. ثم يمكنك التحدث معه بهدوء وعقلانية.
  • الزوج الهمجي: هو الذي يفتقر إلى اللباقة في التعامل والحل هو الجلوس معه والتحدث إليه بهدوء وعقلانية.
  • الزوج الذكي: هو زوج مهتم بالثقافة والعلوم ويتعامل مع كل شيء باستخدام منطق العقل. ويذكر الكاتب أن النساء بشكل عام لا يعجبهن هذا النوع من الرجال، ولذلك يجب مشاركته والاستفادة من علمه وثقافته والثناء على ذلك.
  • الزوج البارد: هو الزوج غير العطوف والصامت معظم الوقت. وهذا النوع يجب أن تعامل معه المرأة بهدوء، وتحفظ، مع الحب وإظهار الابتسامة.
  • الزوج المتحفظ: هو الزوج الذي يتبع العادات والتقاليد، وأفضل طريقة للتعامل معه أن تكون مؤدبًا ولا تهينه.
  • الزوج المتحضر: هو زوج يعتني بالمظهر والديكور والأناقة. ويجب أن تعامليه بما يحب كما يجب ان تركزي على التفاصيل الأنيقة.
  • الزوج الرومانسي: وهو الزوج المثالي الذي يعرف كيف يحب ويغازل. لذلك يجب أن تبادليه حبه واهتمامه.
  • الزوج العنيد: هو من يحب بيتا مرتبًا ومنظمًا ولا يتسامح مع السلوك الفوضوي. يجب احترام أمره ومناقشته بطريقة هادئة وعقلانية.
  • الزوج المحب: هو الزوج الذي يجعل زوجته سعيدة ويحن عليها ويشاركها الألم والفرح. يجب أن تتم معاملته بالمثل وأحسن.
  • الزوج المراهق: وهو الشخص الذي لا يكتفي بزوجته، بل ينظر إلى الأخريات. ويرى الكاتب أنه يجب عليك تغيير أسلوبك في التعامل معه حتى يشعر بقيمتك ويدرك أنك أنت الحضن الدافئ والسكن المريح والمحبة التي لا نهاية لها.

يختتم المؤلف الكتاب “اللباقة وفن التعامل مع الآخرين” ببعض الأفكار النهائية التي يريد مشاركتها حول العلاقات ويقول إن «التعامل مع الآخرين هو فن يتطلب المثابرة والاجتهاد في التعلم» لبناء علاقات أكثر ثراءً وحب وتجنب المشاكل وفساد العلاقات بسبب انعدام التفاهم وسوء الفهم.

شاركنا تقييمك للكتاب

تقييمنا للكتاب

جيد!

يقدم هذا الكتاب نظرة شاملة لأهمية اللباقة التي تظهر في أسس التواصل مع الآخرين لَفْظِيًّا وغير لفظي. اللباقة مهمة في تعاملات الجميع، من أصحاب الأعمال إلى الفرد العادي في محيطه اليومي. غالبًا ما يؤدي الافتقار إلى اللباقة إلى سوء الفهم.

تقييم المستخدمون: 2.73 ( 10 أصوات)

mahmoud30

Writer at almosafernews.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عفوا قم بتعطيل مانع الاعلانات لتتمكن من استخدام الموقع