10 إشارات تخبرك بأنه قد حان وقت الرحيل
الكذبة التي تقولها لنفسك دائما إن كل شيء سيتحسن، وأن هؤلاء الناس سوف يتغيرون، هي مجرد وهم في خيالك الطيب.

في بعض الأحيان نحتاج إلى ترك بعض الأشياء وراءنا والمضي قدمًا. ماذا لو تراجعنا خطوة إلى الوراء وأعدنا تقييم ما هو مهم حَقًّا بالنسبة لنا؟ ماذا لو تخلينا عن بعض الأشياء التي تثقل كاهلنا وتقيدنا ونرحل، من أجل ترك مساحة للأشياء التي تجعلنا سعداء؟ “إنه قد حان وقت الرحيل” قد تبدو مهمة صعبة، أليس كذلك.
من أصعب الأمور في الحياة أن تترك شيئًا وراءك. سواء كان ذلك شخصًا أو مكانًا أو شيئا ما، فقد يكون من الصعب جِدًّا التخلي عنه. ومع ذلك، في بعض الأحيان يكون ذلك ضَرُورِيًّا للمضي قدمًا في حياتك. التمسك بشيء لم يعد مفيدًا لك، يمكن أن يكون سَامًّا ويمنعك من عيش حياتك بشكل أفضل. إذا كنت تكافح من أجل التخلي عن شيء ما، اسأل نفسك عما إذا كان الأمر يستحق التمسك به. إذا لم يكن الأمر كذلك فقد حان وقت الرحيل، فقد يكون الوقت قد حان لتوديعك له والبدء من جديد.
يختار الكثير من الناس العيش في حالة إنكار، ويخبرون أنفسهم أن الأمور ستتحسن في النهاية. لكن هذا نادرا ما يحدث. إذا كنت غير راضٍ عن وضعك الحالي، فمن غير المحتمل أن تتحسن الأمور بطريقة سحرية من تلقاء نفسها. تحتاج إلى اتخاذ إجراءات وإجراء تغييرات من أجل تحسين حياتك. خلاف ذلك، ستظل عالقًا في نفس دائرة التعاسة.
الكذبة التي تقولها لنفسك دائما إن كل شيء سيتحسن، وأن هؤلاء الناس سوف يتغيرون، هي مجرد وهم في خيالك الطيب لذي يجعلك تعاني طوال الوقت وباستمرار. الحياة هي مجرد اختيار وقرار نتخذه أحيانا للتمسك ببعض الأشخاص، أو التمسك ببعض المواقف التي يمكن أن تدمرنا وتجعلنا نعيش في دوامة. وأحيانا ننغمس لدرجة إننا لم يعد بإمكاننا الخروج منها، ما لم نتخذ قرارا حاسما بالتخلي عن هذا التمسك والمضي قدمًا.
لدينا جميعًا أشياء في حياتنا نحتاج إلى التخلي عنها. قد يكون شخصًا أو مكانًا أو وظيفتك الحالية، أو مشاعرك السابقة، أو أي شيء آخر. لكن التمسك بهذه الأشياء يمكن أن يضر في بعض الأحيان أكثر مما ينفع. لذلك في هذا المقال، سنستكشف معاً 10 إشارات تخبرك بأنه قد حان وقت الرحيل وحان وقت التخلي عن الأشياء التي تؤذيك وكيفية القيام بذلك.
1- عندما تجد أنك دائمًا من يقدم التضحيات
عندما تجد إنك أنت دائمًا الشخص الذي يجب أن يتخلى عن شيء ما. مطالب دائما التخلي عن المزيد من المال، المزيد من الوقت، المزيد من الجهد، عندما تجد أنك دائمًا الشخص الذي يعاني المزيد من الألم. والمزيد من الإحباط والقلق، اعمل لنفسك معروفًا واهرب من هذا.
2- عندما تستخدم بالفعل كل طاقتك، ولكن كل شيء يبقي على حاله
عندما تفعل كل ما تستطيع، عندما تكون جميع الوعود عبارة عن مجرد كلمات فارغة، عندما لا تستحق وقتك أو أموالك أو دموعك أو إحباطك, اذاً فقد حان وقت الرحيل… دعه واذهب… اتركه.
3- عندما ترفض الاعتراف بالحاضر لأنه يؤلمك كثيرًا
عندما تجد نفسك بدلاً من مواجهة الوضع الحالي، تختار العيش في الماضي لأنه في الماضي كانت هناك ذكريات سعيدة وأشخاص طيبون ينسونك صعوبات اليوم. كن على علم أنك تعيش في وهم وتحاول خداع نفسك بالاعتقاد بأن كل شيء سينجح في النهاية، على الرغم من أن كل ذرة من كيانك تعرف أنها ليست كذلك.
4- عندما لا تتذكر آخر مرة كنت فيها سعيدا
هل تذكر متى كانت آخر مرة كنت فيها سعيدًا حَقًّا؟ هل أنت سعيد حقًا راضٍ عن نفسك؟ لا تجبر نفسك، يا صديقي. إذا كنت لا تتذكر ذلك حَقًّا، فقد حان الوقت للتخلي والمضي قدمًا.
اقرأ أيضا: العادات الأساسية للسعادة، 12 عادة يومية ستجعلك سعيدًا
5- عندما لا تستطيع التعبير عن نفسك
هل تذكر متى كانت آخر مرة قمت فيها بذلك؟! إذا وجدت أن آراءك يتم قمعها دائمًا وأن مشاعرك لا يتم الاعتراف بها أبدًا، فلماذا تستمر في التمسك؟ أنت تعلم أنك تستحق الأفضل. اتركهم وأخرجهم من حياتك واخرج وابحث عن الأشخاص الذين يقدروا رأيك ويحترمونه.
6- عندما تُستغل ثقتك وطيبتك
هل عندما تتعلق بفكرة أو شخص أو إنجاز تصبح ضعيفًا؟ يقولون إن المحبة تجعل الطرف الآخر يؤذيك، لماذا تثق بهم. إذا كان شريكك يؤذيك باستمرار أو أن أحباءك لا يهتمون دائمًا بمشاعرك، فاترك الأمر. لقد تأذيت بالفعل العديد من المرات، فما الذي يجعلك تعتقد أن الألم سيتوقف إذا واصلت تحمله؟
7- عندما يتوقع منك شخص ما التضحية بقيمك الشخصية والتغير إلى شخص آخر
في هذه الحياة، قيمك ورؤيتك الشخصية هي الأشياء التي تجعلك في الأساس ما أنت عليه. إذا أجبرك عملك أو شريكك أو صديقك على أن تكون شخصًا آخر ما أنت عليه، فدعه يذهب وامض قدما.
8- عندما تشعر بالنقص وانخفاض تقديرك لذاتك
عندما يقل تقييمك لذاتك وتشعر أنك لم تعد تشعر بالراحة بعد الآن. عندما يتم التعامل معك كأمر مسلم به، ويتوقع الجميع منك المشاركة، ولكن عندما تكون هناك بالفعل لا تحظى بالاحترام! إذا كنت تبدو أنك الشخص الوحيد الذي يقوم بملاحقتهم، فافعل لنفسك معروفًا وتوقف . القيام بذلك مثل ضرب نفسك كل يوم، فقط اتركهم وراءك وامض.
9- عندما يجعلك البقاء تشعر بالانكسار والاكتئاب والإحباط
عندما تكون تكره وظيفتك أو شريكك. وتكون لا تعرف حتى سبب بقائك معهم في المقام الأول، وقد تكره من أنت أو ماذا تفعل. وعندما تكون طاقتك منهكة ولا تشعر بالرغبة في المضي قدمًا.
10- عندما تبرر لنفسك أن الأمر يستحق التمسك به، في حين أنه ليس كذلك في الحقيقة
عندما تقول “أحب عملي على الرغم من أنني متوتر دائمًا ولا تتاح لي الفرصة لقضاء بعض الوقت مع عائلتي”. وتقول “شريكي في العمل لم يرغب في الإفلاس، أنا متأكد من أن لديه خطة.” او مثل “لقد نسي عيد ميلادي لأنه كان مشغولاً.” او “لم يعرّفني أبدًا على أصدقائه لأنه أخبرني أنهم لم يعودوا أصدقاء له بعد الآن.” الآن انظر لنفسك وأنصت جيدا إلى ما تقوله، هل أنت صادق مع نفسك حقاً, أم أنه قد حان وقت الرحيل؟ إذا كانت الإجابة لا. إذا اتركهم وراءك وامضي قدما.
اقرأ أيضا: الحياة ليست عادلة: 10حقائق وحشية عن الحياة لا يريد أحد الاعتراف بها
أنت لا تعيش في قصة خيالية. الناس يخلفون الوعود. العشاق يؤذون. يمكن لشركاء عملك خداعك. لن يهتم الجميع بمصلحتك. حرر نفسك من الفكرة السامة القائلة بأن التمسك يمكن أن يغير الأشياء. حان وقت الرحيل دعونا نمضي قدمًا ونترك الآخرين يعيشون. أنت تعلم أنك تستحق الأفضل.